رواية غزل
يا نبيل بيه و اختي مش حاجه وحشة تعاقب حفيدك عليها و انا اصلا مش موافقة بأسلام يكون جوز اختي
نبيل پغضب محدش هنا بيعصي اوامري و انا اذا كنت مخليكي هنا بعد اللي انتي عملتيه فعشان ابن عامر اللي انتي امه لكن تعصي اوامري يبقى تسيبي ابنك فيه مليون ست تربيه و امشي انتي
غزل كانت لسه هتتكلم بس اتفاجأت لما لاقيت عامر راح وقف قدام جده و اتكلم بثقة و تحدي بس مراتي مش هتسيب ابنها يا جدي و دا بيتها زي ما هو بيتي و بعدين شروق اخت غزل و هي حرة توافق أو لا على جواز اختها هي اختها و عارفة مصلحتها عننا كلنا
عامر بأحترام انت بتهين مراتي و دي حاجه انا كزوج ليها مش هسمح بيها أنا مش شايف انها غلطت في حاجه عشان تقولها سيبي ابنك و امشي متقررش عني انا و ابني انا و ابني محتاجين مراتي و مفيش مليون ست تقدر تغنينا عنها انا عارف انك الكبير و ان البيت دا بيتك بس انا لو مراتي خرجت من هنا هتخرج بأبنها و جوزها و انا اقدر اكفيها من غير اي حد انا محدش هيجبر مراتي على حاجه هي مش عايزاها طول ما انا موجود على وش الدنيا انا هفضل سندها و مش هسمح لاي حد يجي عليها
نبيل اممم و انتي شايفة يعني ان اسلام مجبور عليها اسألي اختك و هي هتقولك لانها الوحيدة اللي عارفة اسلام هرب يوم فرحه و ساب البلد كلها ليه اظن هي الوحيدة اللي عندها الجواب
بقلمي يارا عبدالعزيز
غزل بصتله بأستغراب و نبيل انسحب بهدوء و دخل غرفة المكتب سحر راحت عند اسلام و حضنته بحب و عمق و فضلت تبكي بقوة و هي ماسكة فيه بقوة كبيرة وحشتني وحشتني اوي يبني وحشتني اوي اربع سنين و انت بعيد عن حضڼي اربع سنين و انا مكوية بڼار بعدك عني وحشتني اوي يا ابن بطني
مش مخليني عايز اي حاجه
دياب بصله و ابتسم حمد لله على سلامتك مبارك عليك رجوع بيت اهلك
سحر خدت اسلام و طلعت بيه اوضته و قعدت على السرير و خدته في حضنها و هي بتفتكر بدموع
رحاب و ايه يا زيدان ابني فين انت خدته معاك عشان تخليهم يشوفوه صح ابني فين يا زيدان
زيدان ابويا مۏته يا رحاب عشان يغسل عار اني اتجوزت رقاصة انا اسف يا رحاب بس مكنش بأيدي انا لازم امشي و اطلقك و افضل مع كريمة بنت عمي و ابني اللي خلفته انتي طالق يا رحاب
بصيت لاسلام بحب و دموع و هي ماسكة فيه بقوة و خاېفة من فقدانه و اتكلمت في نفسها لو كان اخوك الكبير موجود مكنش عمره هيسمحلهم يعملوا فيك كدا و كنت هتحبه اكتر من دياب بس هم حرموني منه من قبل ما حتى اشوفه مشوفتش حتى شكل ابني اللي فضل يكبر في بطني تسع شهور عامل ازاي بس خلاص كدا طفح الكيل جيه الوقت اللي اخاد فيه حق اخوك اللي قتلوه بكل ډم بارد و حقي هاخده من ابن زيدان و كريمة عامر لازم احړق قلوبهم كلهم عليه
غزل كانت قاعدة
في الاوضة و بتفكر في كلام عامر و انها اول مرة تشوفه بيقف قصاد جده بالطريقة دي ابتسمت بتلقائية و هي بتبص عليه واقف قدام التسريحة و بيحط البرفيوم بتاعه عامر لاحظ نظراتها ليه
راح عندها و مسك ايديها و اتكلم بحب كبير انتي زعلانة من كلام جدي معلش حقك عليا محدش هيقدر يبعدك عن ابنك انتي الوحيدة اللي ليكي حق فيه و عمر ما حد هيقدر ياخد مكانك عنده
غزل حاولت تتجاهل حنيته بعد ما حسيت انها ممكن تضعف قدامه جت تقوم من قدامه ادته ضهرها و كانت لسه هتمشي بس عامر مسك ايديها
غزل سيب ايدي لو سمحت
عامر راح وقف قدامها و اتكلم پغضب انتي مش بتحبني عايز جواب اه أو لأ
غزل و انا معنديش جواب اقوله بس كل اللي اعرفه انا مهما كان جوابي ايه هيفضل قراري في اني انفصل عنك قراري نهائي بالنسبالي عشان حتى لو بحبك مش هبقى معاك
عامر بدموع ليه يا غزل
غزل عشان كلامك حتى لو نفيته هيفضل محفور في قلبي و مش هعرف انساه و عشان مراتك التانية و ابنها انا مش هقدر استحمل ان واحدة تانية تشاركني فيك و مش هقدر برضوا استحمل اشوف حبك كأب بيروح لحد تاني غير ابني سميها انانية سميها غرور سميها زي ما انت عايز بس انا بجد لازم اكون الرقم الاول و الاخير في حياة الشخص اللي بحبه
بقلمي يارا عبدالعزيز
عامر هطلقها و ابقى معاكي خليكي انتي هنا و هي اللي هتمشي انا مش عايز غيرك جانبي
غزل مش انا اللي اخاد واحد من مراته و ابنه
عامر بعصبية طب اعمل ايه يا غزل اعمل ايه انا تعبت تعبت في بعدي عنك تعبت و الله و مش عارف اعمل ايه موتني ارحم بالنسبالي من بعدك عني يا غزل ليه مصرة تعاقبني على حاجه انا عملتها و انا مش في وعي
جت تمشي عشان متشدش معاه اكتر بعد ما وصل للمرحلة دي من عصبيته بس وقفها لما مسك ايديها و زقها برفق على الحيطة و هو حريص انها متتخبطش فيها حط ايديه جانبها و هو بيحاصرها
غزل پغضب ابعد بجد متخلنيش ازعلك
عامر لما كنتي بتزعلي مني زمان كنت بفضل حابسك في الاوضة هنا معايا لحد اما تصالحيني و بعدين اخرجك و دلوقتي انتي