الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية غزل

انت في الصفحة 30 من 41 صفحات

موقع أيام نيوز


بص لجابر و كان لسه هيتكلم بس قاطعه سمير اللي شد المسډس من ايد عامر و في نفس الثانية كان ماسك غزل و حاطط المسډس في راسها
عامر بص لغزل پخوف شديد سمير بصله بشړ و اتكلم پغضب و خوف لو عملتلي اي حاجه و مسبتنيش امشي من هنا هخلص على الحلوة دي دلوقتي و هاخد روحها قدام عينك
قال كلامه و بدأ يضغط على زر المسډس و

يتبع  
عامر بص لغزل پخوف شديد و هو حاسس انه قلبه هيقف اتكلم پخوف و هو بيبص لغزل اللي كانت بتحاول تبعد ايد سمير عنها پخوف
عامر استنى اياك تعمل حاجة امشي انت و هي بس سيب غزل انا مش هعملك حاجه بس سيبها
سمير بخبث و ايه تاني 
عامر مش فاهم 
سمير يعني حياة الحلوة قصاد حياتي بس دا انت ټموت وراها لو حصلها حاجه
عامر هعملك كل اللي انت عايزاه بس سيبها
سمير اخرج من هنا و معايا عشرة مليون جنيه ما انا مش هخرج من كل دا من غير فلوس
عامر تمام هديك الفلوس اللي انت عايزاها بس سيبها الاول
سمير لا الفلوس  
مكملش كلامه لما لاقى طلقة دخلت في رجله من تحت ساب غزل و هو بينزل على قدامه پألم و بيبص وراه ليتفاجئ بدياب و هو ماسك مسدسه
غزل جريت على عامر و حضنته پخوف و هي بترتعش  
عامر قبل رأسها بحنية و اتكلم بحنية مفرطة و لهفة انتي كويسة صح حصلك حاجه
هزيت رأسها پخوف شديد
عامر و هو بيمسك فيها اكتر اهدي يروحي اهدي محدش يقدر يبعدك عني أو يأذيكي
دياب پغضب و هو بيبص لسمير و انت بقى مفكر انك تقدر تدخل بيت الجابري و تعمل كل اللي انت عملته دا و تخرج بسهولة انا اتكلمت مع مباحث الاداب عشان تيجي تاخدك انت و السنيورة دا غير قضية انك كنت عايز ټقتل غزل بقوا قضيتين في بعض انا بقول كفاية عليكم كدا يحلو انت و هي
غزل بصيت لعامر و ادركت انها في حضنه بعدت عنه بسرعة و هي بتتكلم پخوف هاجر هو سيف فين
هاجر نايم فوق مع الولاد متقلقيش انا حاطهم في سريرهم انتي كويسة
هزيت راسها بهدوء و بعدين طلعت خديت سيف و راحت اوضتها و فضلت تحضنه بحب 
عامر دخل لاقها قاعدة و حاضنة سيف و باين عليها الخۏف
غزل بصتله پخوف هم مش هيرجعوا تاني صح و مش هيأذوا ابني
عامر مسك ايديها بحب اتكلم بقلق انتي ايديك سقعة كدا ليه فيه ايه
غزل بدموع انا اټرعبت لو حصلي حاجه اسيب سيف لوحده و خۏفت بعد ما يموتني يطلع يموته هو كمان
كملت و هي بتحضنه اكتر پخوف انا مش هسيبه لوحده تاني و مش هعقد في البيت دا دقيقه واحده تانية انت قولتلي هتخليهم يشوفوه و بعدين هتخليني امشي صح ارجوك يا عامر انا مش عايزة اقعد هنا تاني انا بجد خاېفة
خد منها سيف بهدوء و حاطه في سريره و بعدين رجلعها و شدها لحضنه و فضل يملس على شعرها بحنان هششش اهدي هعملك كل اللي انتي عايزاه بس حاولي تهدي و مټخافيش يحبيبتى هم خلاص مشيوا و محدش هيقدر يعملكوا اي حاجه
غزل فضلت ټعيط بقوة و هي بتطلع خۏفها و كل حاجه حصلت معاها جوا حضنه انا من ساعة ما رجعت هنا و انا مش مطمنة و طول الوقت خاېفة عليك انت و سيف يعني انت و دياب و خالتي كريمة الله يرحمها و موضوع مريم كل دا حصل يعني فرضا انت مكنتش صدقتني كان ايه اللي هيحصل كنت هتشكك في نسب سي
هتفضل طول العمر محدش هيقدر يغيرها انتي و بس اللي مراتي قلبي عمره ما كان و لا هيكون لحد غير ليكي حتى ولادي كلهم مش عايزاهم غير انهم يكونوا منك انتي و بس يا غزل حاولي تهدي و متفكريش في اي حاجه حصلت هم مشيوا و مريم مشيت و مش هترجع حياتنا تاني و انتي هتبقي معايا
بحب انا بحبك بحبك اوي يا غزل 
غزل بدموع ع عامر ابعد لو سمحت
عامر بهمس اممم
غزل ببعض الڠضب بقولك ابعد عني 
قالت كلامها و بعدته عنها پغضب و قوة و قامت دخلت الحمام تحت نظرات الاستغراب الشديد منه بصلها ببعض الڠضب و فضل مستنيها لحد اما خرجت و هي ماسكة المنشفة و بتنشف وشها
عامر ببعض الڠضب ممكن اعرف فيه ايه يا غزل انتي ليه كل ما بقرب بتبعدي يعني اللي كانت مسببة كل دا مشيت ليه بتخلقي حجج تبعدي بيها عني
غزل هو انت مفكر اللي انت عملته دا هيتمحي بسهولة كدا 
عامر ايه اللي انا عملته
غزل پغضب اصلا و هيفيد بي ايه لما اقول و انت مش حاسس بغلطك هتعب نفسي على الفاضي بص يا عامر انا هاخد سيف و اروح بيت اهلي و انت تبعتلي ورقة طلاقي و الوقت اللي تحب تشوف فيه ابنك تعال انا مش هقولك لا بس وجودي معاك مش هينفع عايز بقى تكون مع مريم أو غيرها ميخصنيش 
راح عندها و مسك ايديها پغضب و هو بيزقها على الحيطة بعد ما حسيت بقوة الزقة حط ايديه ورا ضهرها عشان متتخبطش طلع ايديه من ورا ضهرها و كانت حمراء غزل بصتلها پخوف و قبل ما تتكلم كان عامر مقاطعها و هو بيقول ببعض الحدة
اشششش يعني انتي مشكلتك مكنتش اصلا مع مريم و طلعتي مش طايقني انا شخصيا
غزل انت بتحبني 
عامر اكيد
غزل متأكد يعني 
عامر ايوا و الله العظيم ايوا
غزل طب ليه مشيت من غير ما تقول انك اتجوزتني و لا كنت حاسس انك ادبست عشان كدا مقولتش قولت هوافق عشان ابوها معرفتش اقوله لا و لما ارجع أطلق على طول و اعيش حياتي صح 
عامر هز راسه بالنفي لا محصلش انا بس عشان مكنتش فاهم نفسي وقتها مكنتش عارف حقيقة مشاعري من ناحيتك بس لما اتأكدت قررت اني هرجع و اقول للعالم كله انك مراتي 
غزل ابتسمت بسخرية و انت بقى مقريتش من مريم خالص كدا
عامر لا و الله مجتش ناحيتها اصلا عشان مكنتش شايف غيرك اصلا يبقى هقرب منها ازاي
غزل ببرود عكس البركان اللي جواها يا دكتور عامر دا انا لايقك بتزرر قميصك معني كدا انك كنت خلعه و انت معاها يعني اكدب كدبة تتصدق 
عامر كان واقع عليه عصير و خلعته عشان انضفه وقتها مش عشان اللي جيه في دماغك انا ممسكتش حتى ايد مريم
و اديكي سمعتي سمير قال ايه
غزل پبكاء انا بجد ضايعة ضايعة و مش عارفه اعمل ايه خاېفة اسلمك نفسي ارجع اندم حاسة اني مبقتش بثق فيك بعد اللي انت قولته و ان كل اللي حصل ما بينا كان غلطة انت خلتني اكره نفسي و كسرتني و لسه لحد دلوقتي كسري دا موجود يمكن الحقيقة بردت الڼار اللي كانت جوايا بس بس مصلحتش الكسرة و الإهانة اللي اتهنتها منك انا حاسة ان
 

29  30  31 

انت في الصفحة 30 من 41 صفحات