الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية غزل

انت في الصفحة 40 من 41 صفحات

موقع أيام نيوز


بدون اي جدوى و دا زود خۏفها عليه اكتر افتكرت ايديه اللي كان جاي بيها مچروحة اټرعبت عليه بشدة و مسكت موبايلها و رنيت على دياب اللي رد عليها بسرعة لانه كان منتظر اي حاجه تطمنه على عامر 
غزل پخوف الو دياب عامر مش موجود خرج و انا نايمة وهو دلوقتي مش في البيت ارجوك شوفه فين و طمني عليه
دياب بهدوء عكس اللي جواه من خوف تمام

بقلمي يارا عبدالعزيز
هاجر انت رايح فين
دياب هروح اشوف عامر 
كمل پغضب مفرط انا مش عارف امشي ورا مين فيهم اسلام خرج من القسم و لسه مرجعش و عامر مش مع غزل دلوقتي هم ليه مصرين يوجعوا قلبي عليهم هم الاتنين حاسس اني بجري ورا عيال صغيرة
هاجر هتلاقيهم باذن الله و بعدين هم دلوقتي مضايقين و مش واعيين لاي حاجه بيعملوها معلش حقك عليا
دياب قبل رأسها بحب و قال بحنية انا اسف اني عليت صوتي عليكي
هزيت رأسها بهدوء و هي بتقول و لا يهمك يحبيبي روح شوفهم و انا مش هنام هستناك
دياب هتأخر اكيد نامي احسن
هاجر انا مش عايزة انام روح بقى شوف عامر و اسلام زمان شروق و غزل قاعدين على ڼار  
دياب تمام
خرج دياب من البيت و وصل بعربيته قدام ملهى ليلي لاقى عامر قاعد على البار و بيشرب و باين عليه سکړان جدا راح عنده و اتكلم ببعض الڠضب 
خليت ايه لاسلام بقى يا دكتور عامر 
عامر بصله و ضحك پألم بيقولوا انه بينسي و انا عايز انسى احسن ما اروح اموتلكوا نفسي
دياب انت من امتى و انت بالضعف دا فيه ايه
عامر بضحك هههههههههههه فيه ايه لا مفيش اي حاجه خالص عارف فيه ايه ههههه مرات ابوك طلعت امي بس هو دا اللي حصل 
دياب بصله و مسك ايديه و قال يلا لازم نمشي من هنا
عامر بسكر و ماله هنا دا طلع اساس أمي اللي خلفتني هههههههههههه كان زماني انا كمان اتربيت هنا لا نبيل الجابري عمل فيا معروف كبير هو و ابنه
دياب پغضب بقولك يلا يا عامر يلا اروحك بيتك مراتك قلقانة عليك و بترن عليك مش بترد عليها
عامر بص لفونه و قال اه غزل طب تصدق خاېف يجوا يقولولي غزل مش مراتك و سيف مش ابنك هو انت ابن عمي بجد و لا هتطلع علاقتي بيك مش صح انت كمان روح قول لجدك مخبي عليا حاجه تانية يقولها عشان ابقى خديت الصدمة مرة واحدة
دياب مسك ايديه و شده پغضب 
عامر پغضب سابني بقولك سابني يا دياب 
دياب اتجاهله و شده بكل قوته و خرجه وراه و ركبه عربيته و طلع بيها وقف قدام استراحة و خد عامر و دخل الحمام
مسك رأسه و حاطها في الحوض و فتح عليها الحنفية
عامر پغضب مفرط ابعد ابعد مش عايز افوق
دياب پغضب لا لازم تفوق مينفعش تروح لمراتك و ابنك و انت كدا لازم تفوق لو مش عشانك عشانهم
عامر رفع رأسه پغضب مفرط و قال و هو لسه سکړان بقولك مش عايز افوق مش عايز ارجع للواقع سبني كدا 
بقلمي يارا عبدالعزيز
قال كلامه و خرج برا الاستراحة و ركب العربية بتاعت دياب و طلع بيها دياب
بصله پغضب مفرط و حط ايديه على وشه پغضب منك لله يا جدي
وقف تاكسي و طلع ورا عربية عامر و هو خاېف عليه يعمل اي حاډثة بسبب سواقته و هو سکړان اتأكد ان عامر وصل قدام البيت خرج من التاكسي و راح عنده عامر اداله مفاتيح العربية و طلع من غير ما يتكلم 
دياب بص لطيفه بحزن على حالته
شروق كانت في اوضتها رايحة جاية بسبب قلقها على اسلام و كانت حاسة بدوخة كبيرة بس مكنتش مهتمة لاي حاجه غير تفكيرها في اسلام و خۏفها عليه
اتنهدت براحة لما سمعت زمرة العربية بتاعته طلعت البلكونة و بصتله براحة و راحت وقفت على الباب
شروق پغضب انت كنت فين كل دا احنا بقينا الفجر
اسلام شروق مش عايز اټخانق و الله مش حمل مناهدة اصلا
كان لسه جاي يمشي مسكت ايديه و قالت پغضب متمشيش انا بكلامك كنت فين كل دا
اسلام بعد ايديها و زقها پغضب لدرجة انها وقعت على الأرض مسكت بطنها پألم مفرط
راح عندها و قال پخوف شديد مالك انا مكنتش اقصد و الله حاسة بي ايه يحبيبتى
اڼصدم اكتر و اټرعب جدا لما لاقها پتنزف
بصلها لاقها پتنزف اټرعب بشدة عليها و قال بنبرة صوت مليائة بالخۏف انتي انتي پتنزفي
شروق پألم و دموع ابني يا اسلام
اسلام شالها بسرعة و نزل بيها و طلع على المستشفى تحت نظرات الخۏف من الجميع خرج وراه دياب و راحوا المستشفى بتاعت عامر
عامر دخل الشقة بسكر لاقى غزل قاعدة على الكنبة بقلق اول اما لاقته دخل راحت عنده و هي بتتنهد براحة عامر انت كنت فين انا قلقت عليك
بقلمي يارا عبدالعزيز
عامر بسكر غزل انتي غزل صح 
غزل پصدمة عامر انت سکړان ! 
عامر اه
مسك ايديها بحب كبير و قبل كف ايديها بدموع انا كويس خالص هدخل انام و هصحى ابقى كويس
غزل طب ادخل خد دش يفوقك بس و بعدين ادخل نام
كانت لسه هتمشي بس مسك ايديها بحب مش عايز افوق يا غزل مش عايز افوق يجدعان انا تعبان
غزل بدموع طب هنطلع من اللي احنا فيه دا امتى ممكن كفاية اللي انت بتعمله في نفسك دا بقى كفاية يا عامر محدش هيخسر غيرك
انتي مش هتسبني صح انا مبقاش ليا غيرك انتي و سيف
غزل هفضل معاك لاخر نفس فيا و مش هسيبك بس انت حاول تقوي عشانا و عشان نفسك قبلنا هروح احضرلك الحمام انت لازم تفوق
بعدت عنه بالعافية و راحت تحضر الحمام و هو قعد على الكنبة و هو بيفرد رجله على الأرض بتعب
اسلام فضل رايح جاي قدام غرفة الطورائ پخوف شديد دياب راح عنده و حط ايديه على كتفه 
هتبقى كويسة هي و ابنك متخافش
اسلام بدموع يا رب انا و الله ما ههمنني غيرها هي انا خاېف اوي عليها يا دياب انا مكنتش اقصد و الله ديما بټتأذي بسببي
خرجت الدكتورة راح اسلام و دياب عندها پخوف شديد
اسلام هي كويسة
الدكتورة ايوا هي و الجنين كويسين بس يا ريت تبعد عنها أي ضغط و كمان ترتاح ديما عشان حاليا حملها في خطړ و المفروض تتابع عند دكتورة نسا انا كتبتلها على مثبتات و زي ما قولتلك لازم دكتورة نسا تتابع معاها الحمل 
اسلام اتنهد براحة و قال تمام يا دكتورة شكرا ليكي
مشيت الدكتورة و اسلام دخل لوحده و دياب فضل واقف برا
دخل قعد قدام شروق على السرير و قال بحنية انا اسف و الله مكنتش اقصد كانت تتقطع ايدي قبل ما تعمل كدا
اتفاجأ بشروق اللي شدته لحضنها بضعف و قالت انا بس كنت قلقانة عليك مكنتش اقصد ازودها عليك انا كنت عايزة ابقى جانبك و قلقت لما أبيه دياب جيه و قال انك خرجت من
 

39  40  41 

انت في الصفحة 40 من 41 صفحات