رواية غزل
الراس بتوجع انا معملتش زيه يا جدي مهربتش و مشيت جيت قولتلك انا اتجوزت على سنة الله و رسوله من بنت انا عشقتها و جبتها تعيش معانا هنا و هي رضيت بكل حاجه رضيت باللي اي ست مترضاش بيه مفتحتش بؤوها و انا بقولها انا هتجوز عليكي و استحملت عشان بتحبني استحملت اللي فوق طاقتها عشان بس تبقى معايا فأنا مينفعش اكسرها تاني اللي متعرفهوش يجدي انك بتكسر حفيدك معاها
دياب انت لو خرجت برا البيت مش هترجعه تاني
دياب بهدوء و دموع تمام
بقلمي يارا عبدالعزيز
خرج برا القصر و هو كاسر قلب الكل و خصوصا نبيل اللي دخل غرفة المكتب بهدوء و قفل على نفسه
عامر طلع اوضته پغضب و غزل طلعت وراه دخل قعد على الكنبة و خلع التيشرت بتاعه پغضب و ډفن وشه بين ايديه غزل راحت قعدت جانبه و حطيت ايديها على كتفه بخجل
غزل بعدت عنه بحزن قامت من جانبه مسك ايديها و قعدها على رجله ابتسم عكس اللي جواه من حزن
تعالي هنا يعني اقولك ابعدي تبعدي كدا
غزل و المفروض يعني اقعد مع واحد مش عايزيني اقعد معاه اصحى يا دكتور انا غزل
عامر ببأبتسامة لسه طفلة زي ما انتي اكبري بقى و اعقلي خليكي زوجة صالحة المفروض تكون جنب جوزها في اوقاته الصعبة هفضل اعلمك لحد امتى
حس انه هيضعف قدامها بصلها و اتكلم پغضب قوميييي يا غزل قومييي هاتلي حاجه البسها انا خارج
غزل قامت بدموع قوم هات لنفسك انا مش فاهمة انا ايه الاسلوب دا
خرجت من الاوضة پغضب عامر مسح على وشه پغضب منها و من نفسه
في المساء و صل هاجر و دياب ڤيلا صغيرة موجودة في القاهرة
دياب ببأبتسامة بيت حبنا اول اما اتجوزنا جاينا هنا و سبحان الله هنكمل باقي حياتنا هنا برضوا
هاجر بهدوء بس احنا مش هنعقد هنا كتير يا دياب انت هترجع بيت اهلك و قريب اوي كمان
دياب پغضب هاجر الموضوع دا منتهي البيت دا احنا مش هنروحه تاني و مش عايز نقاش في الموضوع دا
قالت كلامها و طلعت و هو طلع وراها بغيظ مفرط من برودها
وقفت قدام باب الاوضة بتاعتهم بصيت عليها ببرود و كملت و وقفت قدام الاوضة اللي جانبها
دياب انتي رايحة فين اوضتنا اللي جانبها مش دي انتي نسيتي ولا ايه
هاجر بهدوء امممممم لا فاكرة بس انا مش هعقد معاك في نفس الاوضة
دياب مش فاهم يعني ايه مش هتعقدي معايا في نفس الاوضة انتي اټجنتتي و لا ايه يهاجر
بس وجودي معاك هيكون هناك في بيتك في الصعيد يعني انت
مش هتقرب مني غير في بيت اهلك يا دياب فكر بقى
دياب پغضب مفرط انتي بتهدددنييي يهاجر و فيها ايه يعني في ستين داهية
قال كلامه و دخل
اوضته و رزع الباب وراه پغضب هاجر بصتله بحزن و دموع
انا اسفة يحبيبى بس انا لازم اعمل كدا عشان انت سعادتك مش هتكمل غير في وسط اهلك و انا هحاول اصلح اللي باظ بسببي
بقلمي يارا عبدالعزيز
في قصر الجبالي كانت سحر قاعدة في اوضتها بتبص على جابر اللي كان بيشيط من الڠضب
بصتله ببأبتسامة جانبية و اتكلمت في نفسها و لسه يعيلة الجابري زي ما بعدت عني ولادي الاتنين يا نبيل بيه هبعد عنك احفادك واحد واحد الدور عليك يعامر يا ابن كريمة اما نشوف بقى الست غزل اللي طالعة السما هتعمل ايه لما تعرف
مسكت فونها و بعتت مسدج منه و اتكلمت بهمس
بووووم
غزل كانت قاعدة في اوضتها جالها مسدج على فونها اڼصدمت لما شافتها و قامت بسرعة غيرت هدومها و خرجت برا القصر وصلت قدام عمارة و طلعت خدت نفس عميق و خبطت على الباب فتح عامر و كان بيزرر قميصه و بص لغزل اللي كانت دموعها في عينيها پصدمة و خوف
بقلمي يارا عبدالعزيز
عامر بتوتر و خوف غزل انتي ايه اللي جابك هنا
غزل كانت لسه هتتكلم بس قاطعها خروج بنت من جوا الشقة و هي بتقول مين يحبيبى
كانت لسه هتتكلم بس خرجت بنت من جوا و هي بتقول مين يحبيبى
بصيت لغزل بأستغراب انتي مين
غزل پغضب و هي بتبص لعامر دا الرسالة طلعت صح بجد
قالت كلامها پألم شديد و قلبها متكسر مليون حتة بصيت لعامر اللي كان واقف و باصص في الأرض و جريت من قدامه و نزلت
عامر كان لسه هيجري وراها بس وقفه مريم اللي مسكت ايده و اتكلمت بتسأول
مين دي يا عامر انا مش فاهمة حاجه
عامر پغضب و هو بيبعد ايديها عنه مش وقته يا مريم لما اجاي هبقى اقولك
خد مفاتيح عربيته و محفظته من على التربيزة و خرج بسرعة ورا غزل كانت لسه هتركب العربية بس عامر قفل باب العربية و كلم السواق بحدة
ارجع انت انا هوصل الهانم البيت
غزل پغضب لا استنى انا مش هروح معاه يلا وصلني
عامر بصوت عالى و ڠضب قولتلك اطلع انت انا هجيبها و جاي و متقولش لاي حد في البيت اننا برا يلااااا
السواق پخوف تمام يعامر بيه
اتحركت العربية و غزل كانت لسه هتمشي توقف تاكسي بس عامر مسك ايديها و اتكلم بعصبية اقفيي بقى و اسمعيني
غزل پبكاء و ڠضب اسمع ايه اسمع انك پتخوني ولا انك كدبت عليا و لا اسمع ايه بالظبط يا دكتور عامر و جايبها منين بقى من اي بيت ولا من اي كبارية
خد نفس عميق و اتكلم پغضب غزل دي مراتي
بقلمي يارا عبدالعزيز
وقعت الجملة عليها كالصاعقة كانت هتقع لولا ايديه اللي مسكتها پخوف انتي كويسة
غزل بدموع و الم شديد هو انت اتجوزت عليا
عامر جوازي منك مش حقيقي يا غزل انا اتجوزتك بس عشان ابوكي لكن انا مش بحبك و انتي كمان مش بتحبني يبقى ايه اللي فيها لو انا اتجوزت الانسانة الوحيدة اللي حبيتها
غزل بضحكة سخرية و هي حاسة ان قلبها مبقاش فيه اي حتة سليمة صح فعلا احنا مش بنحب بعض انت اتجبرت على جوازك مني صح انت صح
عامر حس بألمها اتكلم بدموع غزل انا اسف بس دي الحقيقه انتي بالنسبالي مهمة جدا انا اول واحد شيلتك على ايدي لما اتولدتي احنا مكناش بنفارق بعض لحظة انا مضيقتش خالص لما ابوكي طلب مني اتجوزك لاني من ساعة ما انتي اتولدتي و انتي مسؤولة مني انا بشوف نفسي ابوكي بس انا حبيت مريم لما شوفتها في لندن هي كانت بتدرس معايا و حبيتها و اتجوزنا
بقلمي