الخميس 28 نوفمبر 2024

روايه بقلم روان مصطفى

انت في الصفحة 12 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز


طب إفتحيلي الباب هساعدك إفتحيلي فتحت مريم الباب وبصت ريماس لقت مياه الولادة نزلت منها ف قالت الطفل كدا ھيموت إنتي لازم تولدي حالا ! فتحت ريماس مياه الحنفية على السخن وملت طبق التنضيف بيها ورجعت قعدت جمب مريم وقالت وهي بترفع أكمامها أنا مولدتش حد قبل كدا بس رزقي ورزقك على الله لما اقولك إضغطي عوزاكي تضغطي بكل قوتك لبرا عشان البيبي لازم يتولد لإن المياه نزلت مريم بعرق وصويت ح حااضر وبدأت ريماس تساعدها بعد وقت كبير محاولات من ريماس أخيرا الطفل نزل وشالته على إيديها وخرجت بيه لحسام والده الراجل كان فرحان والناس في المطار كانت بتباركله وجت عربيه خدت مريم أما المسؤول والمدير كانوا بيبصوا لريماس نظرة وحشة جدا المدير في مكتبه بصوت عالي خلا ريماس تترعش إحنا جايبينك هنا ممرضة ولا خدامة تمسح وتنضف وتاخد الأجر ريماس بحزن كانت بټموت من الألم وطفلها ھيموت كان لازم أساعدها طلع المدير خمسة جنيه من درج مكت ي ريماس باصة قدامها بعيون حمرا ومعيطة جامد سمعت صوت تخبيط على باب الحمام وفريد بيقول إطلعي يا ريماس ريماس بعياط أنت زعلت ليه لما عرفت أني بنضف حمامات خدامة كانت ف بيتك يا فريد بيه متوقع هتكون شغلتها الأولى إيه فريد من ورا الباب مزعلتش أنا زعلت إنك خبيتي ريماس بعياط كانت هتفرق نبرتك للولد كانت كأنك    بتستعر مني ! فريد بدأ يدمع والله العظيم ما حصل هنا بدأت ريماس تشهق وهي بټعيط وقالت حط نفسك مكاني أمك تعبانة محتاجة تغسل كلى وأبوك لسه مېت وإنت إبنهم الوحيد ملكش إخوات كنت هتاكل الرمل عشان تجيب القرش ولا لا فريد والله العظيم أنا بحبك زي ما إنتي وميفرقليش كنتي إيه وبقيتي إيه أنا بحبك إفتحي ريماس بحزن شكل عيوني وحبك ليا خلوك تتسرع خلوك متفهمش فرق المسافة الكبير أوي بيني وبينك فريد بصوت حزن مكتوم لما بتكوني في حض  ني بتحسي بالمسافة دي ولا بتحسي إنك في بيتك أنا بمۏت في النفس اللي طالع من شفا  يفك بحب أتنفسه وبحب عيونك وهي مكسوفة وبتبعد عني وبحبك من أولك لأخرك بكل تفاصيلك عندي هوس أسمه ريماس يا وتيني فتحت هي باب الحمام وبصتله بصلها ومسح وشها بإيديه وهي بټعيط وقال ماعاش اللي يخليكي ټعيطي وقربلها إختلط نفسه بنفسها    بكل جوارحه حبها وتجاهل كل شيء حصل من ساعة ما شافها كانت قبلة طويلة نوعا ما مفاقوش منها غير على صوت المطار بيقول أن الطيارة بتاعتهم قربت تطلع لقى نفس لركاب ربط الأحزمة والق الهواتف النقالة أنتم اليوم في ضيافة كابتن طيار رفعت أتمنى لكم رحلة سعيدة والشاة قدامهم أتكتب الوجهة ألمانيا فريد ربط لريماس حزام الأمان وقالها لو قلبك ضعيف إمسكي إيدي ريماس بصوت مرتفع نسبيا حاسة أن وداني مسدودة ! فريد أنا مړعوبه هي عاملة زي المرجيحة ضحك هو كانت في بنت على المقعد اللي جمبهم من الناحية التانية بتبص لفريد بأعجاب بحكم جسمه الرياضي ونعومة وجمال شعره وجمال ملامحة الشرقية وضحكته ! تجاهلها تماما وحاول قدر الإمكان أن ريماس متاخدش بالها من البنت دي طلعت الطيارة ف مسكت ريماس في أيد فريد جامد وهي بتقول يالهوي قلبي هيقف يا فريد ! فريد بمواساة معلش هي طالعة الطيارة بس لما نبقى في الجو مش هتحسي بحاجة بالفعل أول ما الطيارة إستقرت في الجو فتحت ريماس عينيها وبصت لأيد فريد اللي هي كانت ضاغطة عليها لقتها إحمرت قالتله بأعتذار أنا أسفة فريد بتوهان متبصليش بعيونك دي وإحنا في نص الطيارة وتخليني أعمل حاجة مش مستحبة ضحكت هي ولقت المضيفة بتمر بالمشروبات فريد أنا هاخد تفاح من فضلك والمدام هتاخد برتقال حطت المضيفة كوبايات العصير ولفت الأتجاه التاني للبنت اللي بتبص لفريد البنت قالت بدلع أنا هاخد تفاح زي الأستاذ سمعت ريماس نبرة صوتها وشافت نظراتها لفريد ف وقفت الكوباية على بوقها وهي بتبص للبنت بغيظ حطت الكوباية وميلت على فريد وقالت للمضيفة وهي بتبص للبنت إديها تفاح زي جوزي حبيبي ما طلب من كتر ماهو ذوقه حلو الناس تحب تاخد زيه دايما ف عشان كدا إت ى ڼار هادية وفريد قاعد على الكرسي الهزاز وپيدخن سېجار ببرود وهو بيقول بصوت عالي شوية بتعملي إيه كل

دا يا ريماس من المطبخ أتخضت ريماس وبصت قدامها وقالت هكون بعمل إيه يا فريد مستنية الشوربة تستوي فريد بتريقة أه يعني لو سبتيها تستوي على الڼار لوحدها من غير تقليب هتخاف وهتعيط سابت ريماس المعلقة من إيديها وقالت في إيه يا فريد هو أنت كل حياتك معايا تريقة عليا فريد خرج الدخان من بوقه وقال بنبرة غريبة لا مش تريقة بس مش فاهم الحقيقة إنتي بتدي كل حاجة في البيت حقها إلا أنا ! خرجت ريماس من المطبخ ورمت المريلة على الأرض وبصت لفريد پغضب بصلها هو ببرود وهو بيجيبها من فوقها لتحتها ف بصت هي لهدومها القصيرة وحاولت تشدها بإيديها عشان تطولها إتعصب فريد وطفى السېجار وقام وقف قدامها وقال دا ع أساس إني إبن خالتك اللي لسه راجع من الخليج ف مكسوفة منه بتغطي نفسك ريماس بصتله بصه بمعنى وقالت فريد إنت بتقول إيه فريد بصوت عالي بقول اللي سمعتيه ! من ساعة ما رجعنا من ألمانيا مقربتلكيش ! مع إن دا حقي وبتتجنبيني هو مبقيناش عاجبين ولا إيه ريماس وهي بتحاول تعدي من قدامه إوعى يا فريد عشان أنت شكلك مش عارف بتقول إيه فريد مسكها من دراعها وقال بصوت عالي إقفي هنا كلميني ريماس بعصبية في إيه يا فريد بتمسكني كدا ليه أنا تعبانة فريد پغضب بمسكك كدا عشان أنخنقت إيه اللي مغيرك ناحيتي مش عوزاني أقربلك ليه ريماس بملل تعبانة بقولك تعبانة مش طايقة نفسي والشوربة هتتحرق ومش هنلاقي أكل نتغدى فريد وهو بيحاوطها بإيديه وبيقربها منه أنا هجيب اكل من برا أو نخرج ناكل برا بس أنا بحبك يا ريماس ومحتاج أقضي معاكي وقت زي الأول بعدت ريماس عن إيده وقالت بتعب لا أنا معدتي تعبانة وحابة أكل من البيت راحت وقفت قدام الشوربة فريد وشه إتحولت لم بوش أحمر ودوخة ايوة محتاجة شوربة سخنة بس وهروق وهبقى تمام فريد قربلها وقال تحبي نروح دكتور يكتبلك علاج وترتاحي ريماس وهي بتنشف وشها لا يا حبيبي هبقى كويسة متقلقش إنت بس خرجت ريماس وطفت على الشوربة وخرجت أطباق عشان تقدم فيها ريماس أحطلك ليمون عليها فريد وهو بيبص للفون لا يا حبيبتي بشربها من غير ليمون بس زودي طبق لماما سابت ريماس المعلقة وبصت لفريد وقالت إنت مقولتليش إن مامتك جاية ! فريد بدون مبالاة هي لسه قيلالي حالا قولتلها هنتغدى وتعالي ريماس بعصبية يعني يا فريد تقول عني إيه وهي مش طيقاني هتقول مجوعاك وطبخالك ع الغدا شوربة فريد بهدوء إنتي ليه يا حبيبتي بتفكري فيها بالطريقة دي إحنا اكلنا امبارح بانيه وبطاطس ف إنهاردة بناكل حاجة خفيفة عشان معدتك تعبانة وبعدين محدش ليه يتحكم فينا وفي بيتنا فريد بحب وبعدين عاوزين نخلص اكل ع السريع ونوصل ماما وبعدين نروح للدكتور عشان هفضل قلقان عليكي ريماس بهدوء يا فريد مش محتاجة دكتور أنا متبقاش قلقان كدا خبطت جرس الباب ف راحت ريماس فتحت لقت ناني هانم في وشها ناني هانم بقرف هو إنتي يا حبيبتي على طول شعرك منكوش وريحتك طبيخ كدا ربعت ريماس إيديها وبصت بحاجب مرفوع لفريد اللي قال بتدارك للموقف إيه يا ماما اصل ريماس لسه مخلصه الأكل باس راس ريماس ف مامته ضحكت بأستهزاء وقالت ما طبعا طول ما إنت بتدافع عنها كدا مش هنعرف نكلمها كلمتين دخلت ناني
هانم وقالت دا حتى ريحة الفيلا بصل ! مش معقول كدا هاتيلك خدامة تساعدك إنسي شغلانتك القديمة ريماس پغضب مش هنساها عشان لما إبنك حبني كنت خدامة وهو عارف كدا فريد بعصبية ريماس وطي صوتك وإنتي بتتكلمي مع امي ريمسا بعضبية لأول مرة ماهو مش معقول كدا كل زيارة تعليق على لبسي وعلى شكلي وعلى ريحة بيتنا إحنا مرتاحين مع بعض ومبسوطين مش محتاجين حد يعرفنا ناني هانم بصوت عالي ما إنتي عليتي نفسك على حساب إبني ف متعليش صوتك على أسيادك ليه ريماس بتبص لفريد ف فريد زعق وقال جماعة لو سمحتوا خلاص إعملوا حساب لوجودي طيب ! يلا يا ماما إتفضلي عشان نتغدى سوا قفلت نانب هانم هواية الإيد بتاعتها وقالت ماشي أهو هنشوف الهانم قالبة ريحة البيت على إيه قعدوا على ترابيزة السفرة ف قدمت ريماس الاطباق ناني بضحك بصوت عالي كنت متأكدة إنها شوربة إنت معرفتهاش إن في إختراع إسمه لحوم قعدت ريماس على ترابيزة السفرة بتعب وقالت أصلي تعبانة ومعدتي تعبانة ف عملت ليا انا وفريد شوربة اكيد لو أعرف إنك جاية كنت طبخت ناني بإعتراض البيت المفروض على طول يكون في غدا ومفتوح أنا مكنتش بجوع إبني كدا فريد بإنهاء للنقاش طب ممكن نبدأ أكل عشان ورانا مشوار يا ماما ناني بدأت تاكل تمام
خلصوا أكل ووصل فريد مامته لبيتها وراح للدكتور يكشف على ريماس أتمددت ريماس وكشف عليها الدكتور قعد على مكتبه وفريد وريماس بيبصوله الدكتور وهو بيكتب كام حاجة طب يا مدام ريماس هنعمل التحاليل دي عشان نتأكد كدا من حاجة وكمان ياريت بلاش اي إجهاد وعصبية فريد بقلق تحاليل إيه !! ريماس مالها هنحتاج نسفرها برا الدكتور بضحكة بسيطة لا يافندم كل الحكاية إن عندي شكوك إن المدام حامل لإن في كيس صغير ظهر في الرحم ودا شكله الجنين بيتكون ريماس بصت لفريد پصدمة وفريد قال للدكتور حامل ! في بيت مامة ريماس كان الباب بيخبط ف قامت فتحت لقت قدامها راجل لابس لبس شيوخ وبيقول السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مامة ريماس بقلق من الزيارة بس حاولت تبان بترحب أهلا وسهلا يا حمزة إتفضل يابني حمزة بنحنحه لو في حد محتاج يلبس أو حاجة مامة ريماس لا يابني دا مفيش غيري من ساعة ما ريماس إتجوز     قطعت كلامها ف بصلها حمزة نظرة مش حلوة وقال ما أنا عرفت يا حجة عشان كدا جيتلك إنهاردة    دخل حمزة
 

11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 15 صفحات