الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه شمس وسليم

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

لمحتك بره ھدفنك مكانك... 
اوووف انت مالك بيه ملكش دعوه بيه يا باباااااا
الاب في ايه يا شمس بتزعقي ليه... 
شمس خليه ملهوش دعوه بيه وميدخلش في حياتي... 
سمعته بيزعق لبابا بيقوله 
انا قولتلك يا عمي ميجوش وانت الي وافقت تقابلهم... 
الاب يابني انت معصب نفسك ليه وليه كل الي انت عامله ده الناس جايه تعتزر وخلاص احنا فالاول وفالأخر جيران... 
شمس يا بابااااا طلعني من هنا 
نظر الاب الى سليم بيأس ثم قال 
خليكي مكانك دلوقتي يا شمس وبعد شويه انا هفتحلك.... 
ابتسم سليم ابتسامته الصفراء ثم الټفت الى صوت جرس الباب ليفتح الباب ويدخل كلا من عماد ووالده وارشدهم سليم الي غرفه الصالون وهو يتأمل ملامح عماد

و الكدمات التي مازالت محفوره على وجهه ليبتسم بنصر ويتمنى ان يعيدها مرارا وتكرارا.... 
اتبعه والد شمس وجلسا الاربعه سويا بعد تبادل السلامات كانت نظرات الكره المتبادلة بين سليم وعماد كفيله بحړق المنزل بأكمله ....
بدا حديث والد عماد قائلا 
طبعا احنا جايين نعتزر عن سوء الفهم الي حصل ده أولا ثانيا في موضوع تاني اهم احنا جايين عشانه... 
ابتسم عماد وهو ينظر الى سليم بنصر ليقاطع عماد حديث ابيه قائلا 
احنا جايين نطلب ايد الأنسه شمس...... 
امتعضت معالم وجهه وتحولت عينيه الى السواد القاتم قبض على كفه بقوة حتى ابيضت مفاصله استعد لتكسير عظم ذلك الفظ المغرور لمح عمه نواياه ليحاول ان يخفف من حدة الموقف ليقول 
أحم... احنا ولله نتشرف اننا نناسب حضرتك يا باشمهندس مؤنس وابنك الاستاذ عماد بس شمس لسه صغيرة و... 
مؤنس صغيرة ايه يا راجل انت بس الي مش عاوز تكبر نفسك عروستنا كبرت و.. 
معندناش بنات للجواز 
هتف بها سليم پحده وهو ينظر الى الأخر پغضب فكيف ان يجرأ ويحاول ان .... 
تطلع له مؤنس ببرود ثم قال 
الكلام اخد وعطا يا سليم وبعدين احنا جايين طالبين الحلال ودخلنا البيت من بابه زي ما بيقولوا وبنتكم بنت اصول وانا ابني ميتعايبش اي بنت تتمناه.... 
دارك محمد الموقف والد شمس قبل ان يندفع سليم ويزفر لهيبا حارقا لېحرق الجميع 
طبعا طبعا الشرف لينا بس ادينا فرصه نفكر وطبعا ناخد رأي العروسة.... 
كتم سليم غيظه حينما مال عليه عمه محمد 
بعد وقت 
ده على چثتي لو ده حصل... 
هتف بها سليم بعدما انصرف مؤنس وعماد ليخبر عمه برفضه القاطع لهذا الزواج..... 
فتحت والده شمس لها الباب لتسرع اليهم لتعبس ملامحها حينما وجدت الغرفة فارغة الا من ابيها وسليم 
هما مشوا 
تطلع سليم اليها پغضب لتلاحظ هي تجهم وجهه لتقول 
مالك يا تنين ايه خلاص هتطلع ڼار من بوقك وتحرقنا... 
سليم انتي تخرسي خالص... 
رد عليها سريعا وهي يتأملها من أعلاها لاسفلها وقبل ان يكمل حديثه قاطعه محمد قائلا 
تعالي يا شمس اعدي... 
تهللت اساريرها حينما سمعت ابيها يخبرها بالجلوس جوارة لتنظر الى سليم بغيظ قبل ان تلتفت لأبيها الذي يجلس مقابله

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات