روايه جزيره الاناكوندا
لحد ما خرج منها وشرحلهم انها فعلا نقلته للزمن وهما مصدقهوش لحد ما رئيس الشركه بنفسه قرر يدخلها واكتشف انها حقيقيه فعرضوا انهم يشتروها بمبلغ كبير ولاكن والدك رفض وبما انهم شركه خاصة بالتكنولوجيا في حطوا والدك علي جهاز ومسحوا الذاكره بتاعته وهوا مكنش فاكر اي حاجه وعاملوه كانه مبتدأ في الشركه لحدما كنت انا مراقب كل التحركات بتاع والدك لأنوا كان استاذي وبما اننا كنا شغالين في نفس الشركة عرفت الحكايه وقدرت اخرجه من الشركه دي وبصعوبه رجعنا مصر وبدات ابحث عنكم لحدما لقيتكوا من اربع سنين وفي الوقت دا كنت انا شغال علي التجربه الزمنيه الي انتي دخلتيها وكان والدك هوا مؤسسها اشتغلنا عليها لحدما قررت انك تدخليها ودا علشان تحبيني واقدر ان اخليكي وتعرفي الحقيقه وصدقني والدك الي طلب مني كدا ولاكنه حصله خلل في منطقة الذاكره ف بينسي كل فتره وهوا رغم انه عارفك وكنت ببعتله دايما صورك انتي ووالدتك الا ان بينسي وهوا دلوقت مش فاكرك لان في وقت فقدان الذاكره وحاولنا اكتر من مره نحل المشكله ولاكن الجهاز الي الاجانب حطوه عليه كان جهاز قوي جدا وللاسف مكنش قدامنا حل تاني ودلوقت انتي عرفتي كل حاجه ودي هيا الحقيقه كلها
رشيد وهوا بيقول حور انتي كويسه
رفعت عيني ابصله پصدمه وانا بقول كدااب ومخادع انا ازاي كنت مغفله ازاي مرفعتش عليك قضيه للي عملتو فيا انا كنت ساكته كأني مسحوره ازاي كنت بتخدع فيك كدا!
وقفت وانا بقوم وانا حاسه اني قلبي واجعني وببص لوالدي وانا بعيط مش عارفه ازعل علي الي حصله ولا ازعل علي الايامالصعبه الي عشناها انا وماما من بعده ازعل علي انهم جابو جسة لواحد مشوه وقالو انها بابا ماما صدقت ولاكن انا لأ مكنتش مقتنعه ابدا أنه ماټ كنت حاسه انو لسا عايش
حور
دا كان صوت بابا
الي وقف وقال رشيد سيبها
رشيد بعد عني ولقيت باب وانا بدات انهار من العياط وبضغط علي جامد وانا مش مستوعبه لحدما سكت وهوا بعد عني وللحظة قولت بابا انت فاكرني
بصلي بحزن وكانه تاييه ومش عارف يرد بعدت عنه وانا ببص لرشيد وبقولحرام عليهم ليه يعملوا كدا فيه !
قولت بعياط يعني هوا مش هيفتكرني غير كام دقيقة
رشيدوشي وهوا بيقول والدك اتحسن كتير عن الاول انا اسف يا حور علي الي عملتو معاكي كل الي كنت عايزه انك تحبيني زي منا بحبك
رشيد لا يا حور متقوليش حاجه متبوظيش خطتنا
بصيتله وقولت انت عايز تعمل ايه تاني مش كفايه بق الي حصل دا كله
رشيد حور اهدي ومتعمليش كدا احنا لسا عندنا منافسين ولازم نخلص منهم واحنا طول السنين دي خايفين عليكوا متجبش تبوظي كل الي احنا عملناه دا
هزيت راسي وخرجت من المكتب وانا بمسح دموعي ولاكن مقدرتش استحمل أكتر من كدا فخرجت من الشركة كلها وانا بجري لحدما وصلت للحديقه الي قدام الشركه قعدت علي كرسي موجود وبدأت اعيط زي الاطفال الصغيرين لحد ما فجاه لقيت شخص قعد جمبي برفعه عينيه اشوفه لقيته شاب وسيم ماسك في ايديه ورده وبيقول معقول يعني في ورده جميلة كدا بټعيط
لورده وقال مش مهم بس ممكن أعرف بټعيطي ليه!
بصيت عليه وانا بقوم وبقول أنا أسفه بس لازم امشي وهوا بيقول إستني بس!
في الوقت دا لقيته بعد عني ووقع علي الأرض بصيت لقيت رشيد من إيدي وقال للشاب دا دا جزاء الي حاجه متخصوش!
بصيت عليه پغضب وشديت إيدي وقولت ابعد عني وملكش دعوه بيا !
رشيد بغيظ حور متخلينيش اټجنن بحركاتك دي انا شرحتلك كل حاجة وعرفتك موقفي !
كنت لسا هرد عليه لقيت الشاب دا ضربه بوكس ورشيد مناخيره ڼزفت بصيت علي الشاب پغضب وفجاه مسكت حجر من الي في الارض وخبطة في راسه وبعدها وقع مغمي عليه جريت علي رشيد وانا بقول انت كويس رد عليا
رشيد ماسك مناخيره وبيقول انتي هببتي ايه الله يخربيتك
بصيت للشاب الي كان واقع علي الارض بدون حركه وقولتك كنت بدافع عنك وضړبته!
رشيد وفضل يحرك فيه ولاكن مكنش بيرد طلع موبايله وكلم الحراس بتوعه يتصرفوا ويخدوه علي المستشفي بعدما الحراس وصلوا وشالو الشاب وركبني العربيه وكلم مساعده الخاص وقاله يوصل أحمد باشا للقصر!
ركبت معاه وانا ايدي بترتعش من الي حصل !
رشيد فجاه وقف